الأحد، 28 أغسطس 2016

الجزء الثالث من قصة "عودة الروح" أتمنى يعجبكم ومستنى رأيكم ...!



وأتفقت مع ميرفت على فكره بسيطه .... وبدأت أدخل وقبل ما أدخل بصيت على ميرفت اللى فضلت أتحايل عليها أكتر من ساعه ... ونفذت اللى فكرت فيه ودخلت وأنا رابط نفسى بحبل وأخره ... أخره ف إيد ميرفت .........
ودخلت فتحت الباب وسبته مفتوح علشان الحبل وفتحت الكشاف اللى جايبه معايا وبصيت على الأرض , اللى عايز أقوله إن الأرضيه كلها عباره عن بركه دم لأ ومش كدا وبس الدم لما تشوفو تحس أنه مش من فتره ... من منظر الدم اللى كان قدامى أتآكدت ساعتها إن فى بلاوى هنا بتحصل أو حصلت ماكنتش عارف .. اللى كنت عارفه ومتأكد منه إن فى حاجه غلط فى المكان دا كله ... فضلت أحرك الكشاف يمين وشمال على الأرضيه اللى المفروض تبقى الجنينه ... بس لما بصيت على شمالى ساتعتها أفتكرت الصرخه اللى سمعتها من جمبى لما وقعت ... لما حركت الكشاف نحية المكان اللى وقعت فيه لقيت ... لقيت دم أسود !!!!!
أنا أستنتجت أنه دم علشان منظر الدم اللى ف كل مكان فا قولت أكيد دا دم بس دم أسود ازااى بس ... كانت بقعه كبيره من الدم حسيتها حفره غويطه ... ماهتمتش وسيبتها ومشيت علشان أدخل جوه ووصلت للباب اللى دخلت منه قبل كدا لكن قبل ما أدخل ... سمعت ورايا صوت فرقعه بسيطه كدا هى مش فرقعه لأ عارفين صوت البقاليل أو لما حد بينفخ فى المايه من تحت ... هو دا اللى أنا سمعته من ورايا , لفيت جسمى بالكشاف على مصدر الصوت .. فضلت أحركه ف كل مكان ماكنتش فى حاجه غريبه إلا لما الكشاف نوره ثبت على بركة الدم السوده ... قربت شويه وأنا مسلط الكشاف على البركه دى , لقيت فعلا الصوت جاى من .. جاى من حاجه تحت الدم الأسود دا ... مش عارف إيه اللى خلانى أقرر ساعتها وأمد إيدى تحت البقعه الكبيره دى .. حطيت الكشاف ف بوئى ونزلت ومديت إيدى بكل حذر ومن جوايا بصراحه كنت قلقان وخايف .. ولمست بإيدى الدم ونزلت بيها لتحت فضلت أحوط بإيدى تحت البركه لحد ما إيدى جت على حاجه لما طلعتها لقيته الموبيل بتاعى ... نفضته من اللى هو فيه وقولت طبعا عمره ماهيشتغل طالما وقع ف البركه دى ... مسحت إيدى ف فوطه كنت جايبها معايا وكذلك مسحت موبيلى ... لكن ثوانى أنا حسيت بحاجه خفيفه بتتحرك تحت البقعه دى واللى أفتكره إنها لمست إيدى ... بصيت على إيدى بسرعه لما أفتكرت وبعدها بصيت على البركه لقيت مجموعه فران رهيبه خرجت من البركه ... فران كتيره بأصواتهم وبعددهم المهول مش عارف إزاى كل دول كانو تحت ف حين لما كانت إيدى تحت ماكنتش حاسس بحاجه , ولا كانو هما أصلا اللى تحت !!!!! 
كل الفران اللى طلعو عارفين طريقهم فين لبره ... لبره الفيلا خاالص وكلهم ف طابورين خرجو جرى ... وأنا جريت ودخلت الباب وزى المجنون ببص على كل حيطان الأوضه والأرضيه كمان ... وأنا بحرك الكشاف على الحيطا لقيت جسم صغير أتحرك بسرعه يا دوب بس لمحته ... فضلت أمشى بنور الكشاف على الحيطا دى كلها لحد ما وقفت على تجمع دائرى كان موجود ف نص الحيطا بالظبط ... كان عباره عن مجموعه أجسام صغيره ماكنتش عارف أحدد ملامحهم ... تجمع كبير زى مجموعه الفران اللى كانو بره فجأه قولت لنفسى "فران ؟؟؟؟؟؟؟" ولقيتنى بحط إيدى على وسطى لمكان الحبل اللى رابط بيه جسمى .. لكن لما حطيت إيدى لقيته فعلا لكن الحبل كله ماكنش موجود .. أيووه باقى الحبل مش لاقيه يا دوب بس الجزء اللى كنت رابط بيه وسطى ... قولت لنفسى " يبقى الفران اللى شوفتهم بره هما سبب قطع الحبل ... أنا شكلى دخلت ف مكان ماكنش المفروض أدخله مره ولا كان المفروض أدخله مره تانيه " .. فى الوقت دا قولت "دا وقت الخروج .. لازم أخرج بسرعه ........" وقبل ما أكمل كلامى وقبل ما أخرج من الأوضه فجأه باب حديد ماعرفش ظهر منين ولا كان موجود وأنا ماكنتش شايفه أترزع عليا وأنا جوه ... حاولت كتير جداا أفتحه لكن بلا جدوى ... بقيت بالظبط محبوس ...أفتكرت بسرعه التجمع الدائرى اللى شوفته من شويه ساعتها ... سلطت الكشاف بسرعه وصوت نفسى بدأ يعلى وقلبى يتنفض .... لكن مالقتهمش .. الأجسام الصغيره اللى كانو موجودين مالقتش منهم حد .... فضلت أحرك الكشاف على باقى المكان لقيت كنبه قديمه جدا ومتربه ومكسوره وعلى يمينها كرسى بلاستيك قديم وقدامهم دولاب صغير .... ووسط كل اللى أنا فيه من ظلام وخوف ... سمعت من فوقيه صوت تزييق ... ومعاه نفس صوت الخبط اللى سمعته أول مره ولما دخلت مالقتش حاجه .. بكل خوف وبإيد مرتعشه سلطت الكشاف فوقيه , لقيت اللى عمرى ف حياتى ماهنساه واللى عمره مايتمحى المنظر دا من دماغى ... شوفت أكتر من 20 راس قطط متعلقين زى نجفه كبيره ... رؤوسهم بس من غير باقى جسمهم ... ومتحاوطين بأجسام سودا صغيره معظمهم بيطيرو ... أجسام ماشوفتهاش قبل كدا أو بمعنى أصح حشرات ماشوفتهاش قبل كدا بالمنظر دا ... إنما بقا الغريب إن رؤوس القطط دى لسه الشعر عليهم بمعنى إن لو دول موجودين من فتره كانو بقا جماجم طبعا بمساعدة الحشرات الغريبه دى ... معنى كدا أن كل دا حصل قريب جداا .... وأنا بكلم نفسى سمعت من جمبيه صوت قطه بتنونو ... بصيت بسرعه مالقتش حاجه جمبى ... الصوت ظهرلى من مكان تانى سلطت الكشاف بسرعه ماشوفتش حاجه برضو ... حسيت بهزه وخبط من جديد فوقيه بصيت وحركت الكشاف للمره التانيه فوق لحظات ولقيت عيون القطط كلهم بتفتح !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وحسيت أنهم بيقربو منى .... بعدت بسرعه بجسمى وبعدت عنهم .. وبحركه سريعه فضلت أدور على مخرج من الأوضه دى لحد مالقيت ف أخرها باب من غير مقبض ... فضلت أضربه بكتفى بسرعه وكنت حاسس بيهم ورايا بصوتهم البشع وصوت الخبط اللى بقا أعلى من الأول ... لحد ما الباب أتكسر ووقع على الأرض ومعاه أنا كمان وقعت , قومت بسرعه ومسكت الكشاف لقيت نفسى جوه مكان كبيير مكون من سلمين المسافه بينهم كبيره وعلى الأرض خشب كتير وحديد ... بعدت خطوات لورا ومسلط الكشاف على الأوضه اللى كنت فيها وكأنى كنت مستنيهم يظهرولى .... لكن وأنا برجع خبط بحاجه ورايا أو بمعنى أصح بحد .. ألتفت بسرعه مالقتش حاجه ... مالقتش حاجه برغم إنى فعلا خبط ف حد ... مابقتش عارف أعمل ايه ولا إيه اللى بيحصل ولا حتى هعرف أخرج من هنا ولا لأ ..... هدووء تاااام .... ظلام مسيطر على المكان .... نور الكشاف كان بيضعف كل مايقع منى .... فضلت على الحال دا شويه لحد ما كسرت حاجز الخوف اللى جوايا وقولت لازم أخرج من المكان دا بأسرع وقت ممكن ... سلطت الكشاف على السلالم وبدأت أطلع لحد ما وصلت لفوق ... الواضح أن الفيلا كان ساكن فيها حد بسبب وجود العفش اللى لقيته لما طلعت السلالم ... لقيت قدامى 4 أوض وعلى يمينى أوضه وعلى شمالى أوضه تانيه ... كنت محتاج لأى مخرج أخرج منه ... دخلت الأوضه اللى على يمينى ... بدأت أدور على كبس أو زرار لنور موجود لكن مالقتش ... الريحه كانت غريبه ... لكنى سمعت صوت ماكنش مرعب لأ بالعكس سمعت أصوات جايه من مكان بعييد .. دخلت الأوضه بسرعه وروحت على شباك أخضر كان موجود بصيت تحت لقيت ناس قاعده على كافى قدام البحر .. فضلت أنادى عليهم لكن ماحدش كان سامعنى .. من غير وعى لقيتنى برمى الكشاف عليهم لعل حد فيهم ياخد باله من وجودى ... لكن الغريب أن الكشاف قبل ما ينزل عليهم هههه أختفى ... زى ما بقول كدا ومش بخرف أيييوه الكشاف أختفى تمااما قبل ما ينزل حتى على الأرض ... ومع وقوفى فى الشباك سمعت صوت جاى من ورايا ... لفيت بسرعه وصوت نفسى عالى ماكنتش شايف حد رجعت تانى وقررت إنى هنط من الشباك ... لكن اللى حصل إن الشباك أترزع ف وشى ... حتى قبل ما أحط إيدى على الشباك ... الريحه زادت .. ريحه موت ... فجأه سمعت صوت ضحكه جايه من بره الأوضه اللى كنت فيها ... ومعاها بقا أصوات شبابيك بتفتح وتقفل بكل قوه و صوت صوانى بتقع وبتخبط ف بعض , وصت كهربا وسطهم كل دا كوكتيل عباره عن رعب ماشوفتش زيو ف حياتى ولا هشوف ... ساعتها بس قولت إن دى نهايتى خلاص ... حطيت إيدى على ودانى علشان بأى طريقه أمنع اللى كنت بيسمعه دا لكن ولا نفعت أى طريقه ... الطريقه الوحيده اللى ممكن تخلصنى من كل دا إنى أخرج من المكان الملعون دا ... فضلت أحسس بإيدى قدامى لأنى ماكنتش شايف أى حاجه لحد ما وصلت عند الباب وقبل ما أخرج من الباب إيد بكل قوه مسكتنى من رجلى .... وقعت على الأرض بسرعه من الخضه لكن سرعان ما أتآكدت أن مافيش حاجه ماسكه ف رجلى .. لكن حسيت فعلا إن فى حاجه مسكتنى من رجلى أو على الأقل لمستنى .. جريت وانا مش عارف أعمل اييه لقيتنى بدخل أوضه من ال4 أوض ... أول ما دخلت خبطت ف حاجه كانت متعلقه على باب الأوضه ... فضلت أحسس بإيدى لحد ما أتآكدت أن دى ... أن دى جثه متعلقه !!!! .... لكن ماكنتش جثه واحده لأ لأنى لما أخدت خطوه كمان لقيت جثه تانيه متعلقه .. وتالته ورابعه وخامسه وسادسه وسابعه لحد ما لقتنى تايه وسطهم وياعالم كان فى جثث تانيه ولا لأ ... إنما أنا بقا لاحظت وجود ضوء أبيض خفيف خارج من مكان ورا أخر جثه فى الأوضه لما روحت لقيته خرم صغير بصيت منه لقيت قدامى البحر .. من ضيق الخرم دا ماعرفتش أشوف حاجه تانيه ... لكن لاحظت حاجه قدامى "سيبكو بقا إن الليل ليل وأنا كنت داخل ف عز الضهر المهم بقا إنى شوفت حاجه زى شعاع أسود بيتحرك ف اااخر البحر وشايفه كويس أوى ... وسامع صوت طالع منه غريب أوى ماتعرف صراخ ولا ضحكه لكن بصوت خشن مرعب ... فجأه قومت وقفت بسرعه ... قومت وقفت علشان سمعت من ورايا صوت نفس هادى جدا لشخص واقف ورايا .... لما لفيت جسمى شوفته ... مش هكدب وأقول إنى شوفته كله لأ أنا شوفت عينه .. شوفت عينه الحمرا البارزه من مكانها ... لاحظت أن.......... بطنه فاضيه .... يعنى اللى كان واقف قدامى دا ماعندوش بطن أساسا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لقيتنى برجع لورا وهو واقف ف هدوء تاام ... وأنا برجع لقيتنى خبط ف حد بصيت بسرعه ورايا لقيت جثه تانيه منهم بنفس مواصفات الجثه الأولى ... الخرم الصغير كان طالع منه ضوء كنت شبه شايف الى قدامى ... بدأت أسمع حواليا صوت عامل زى فحيح التعابين .... لكن الصوت دا كان خارج منهم ... ماكنش خارج من الأتنين اللى شوفتهم بس لأ كان خارج من كل الجثث لأنى حسيت بحركتهم وهما بيفكو نفسهم وواقفين قدامى وباصينلى .... ماكنوش بيعملو حاجه غير صوتهم المرعب اللى كان يشبه صوت التعابين .. بدأت أتحرك من وسطهم بكل حذر .. لحد ما وصلت للباب وكاانت الصاعقه ... حسيت حواليا بجثث كتيييييره جداا زيهم وبعيونهم الحمرا المشعه شوفتهم فى الضلمه اللى حواليا ... الغريب إنهم ماأذونيش لأ كنت بمشى ف وسطهم عادى ولا أكنى موجود ... فجأه وبدون أى مقدمات سمعت صوت خفافيش بقا ماعرفش هو صوت لمجموعه حشرات كبيره طلعت من أوضه كانت مفتوحه وخرجو منها بسرعه ... لقيت طائر أو حشره منهم مسك فى القميص اللى كنت لابسه ... طووله أد كف إيدى فضلت أنازع علشان أبعده من عليا .... قلعت القميص بسرعه لكنه طار وسابنى .... فضلت أهوش بالقميص حواليا كنت خايف إن طائر منهم ييجى عليا تانى ... لكن اللى حصل إنى سمعت صوت الجثث بقا عالى وفحيحهم بدأت يعلى وصوت حراكتهم بدأت أسمعه .. معنى كدا أنهم جايين عليا ... فضلت أرجع بضهرى لورا خوف منهم ماخدتش بالى أن ورايا كان سلم وقعت من على السلالم ... لحد ما وصلت على الأرض وأتهبد جسمى بكل قوه على الأرض .... سمعت صوتهم جايين عليه بجنون ... بقا عاملين زى أكلى لحوم البشر ... قومت بسرعه وأنا بجرى برجلى اللى وقعت عليها ... كنت بجرها ورايا من كتر الوجع ماكنتش قادر أستحمل ... وسامع صوتهم المقرف والمرعب ورايا ... ماستحملتش وقبل ما أطلع من الباب اللى كسرته وأنا جاى وقعت على وشى ... حسيت إنى وقعت على مايه , لكن لأااااا مش مايه دا الدم اللى كان موجود ... ساعتها بس استسلمت لأمرى الواقع لقيتهم جم حواليا ... غمضت عينى , لحظات عدت وانا حاسس بوجودهم حواليا ... لكن اللى حصل انهم سابونى ولا أكنى موجود !!!!!!!!!!!!!! قومت بحذر ساعتها شميت ريحه غريبه طالعه منى ... ومن هنا أتآكدتلى حاجه مهمه جدا وهى اللى أنقذت حياتى علشان لما شميتنى لقيت ريحه الدم هى اللى موجوده لآ وكمان بسبب الدم دا هما ما أذونيش ... دا أكيد دمهم علشان كدا جاتلى فكره أخرج بيها من المكان دا ...

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق