الأحد، 28 أغسطس 2016

الجزء الثانى من قصة "عودة الروح" فى بعض الأحداث موجوده ف الجزء دا حصلت بجد😈 أستمتعووو ....... !


. أنا وقفت ف الجنينه اللى بعمله انى ببص عليها وف عيونها لكن المسافه بينى وبين الشباك كان كبير شويه بس لمحت حاجه عنيا برئت لما شوفتها لقيتها فتحت بوقها بشكل غريب وصوت أغرب خرج من حنجرتها كنت سامعه كويس لكن عمرى ماهعرف أوصفه أقل ما يوصف أنه صوت نابع من أعماق أعماق الجحيم لأ وعمره مايعقل أنه الصوت دا طلع من بنت عندها حوالى 6 سنين لأ فى حاجه غريبه فعلا , وياريت الموضوع خلص على الصوت وفتح بوقها بالشكل دا .. أنا شوفت البنت زى ما تكون واقفه على حاجه طويله , الطفله أترفعت بجسمها على الأخر لدرجه أن دماغها أختفت من قدامى والواضح أنها بتتسحب لفوق وشوفت رجليها ... لقيت موبيلى بيرن ,طلعته من جيبى ونظرى مش مفارق البنت وهى متعلقه بالشكل دا .. لقيت ميرفت بتتصل بيا أفتكرت علطول كلام الهانم ورديت عليها وقولت : أ ..ألو أزيك يا ميرفت 
قالتلى : أتصلت بيك أمبارح ماكنتش بترد ليه حرام عليك قلقتنى 
قولتلها : مافيش بس كنت بشوف طلبات البيه ... المهم بس أنا عايزك ف شغل فى الفيلا اللى واقف عليها 
قالتلى : وأنا موافقه من غير كلام بس الناس كويسين ولا لأ ولا إيييه قولى 
قولتلها : ماتقلقيش يا بنتى بس أنتى حضرى لبسك ووقت ماتقولى إنك جاهزه هاجيلك أخدك علطول ... ولو عايزه تباتى ف البيت مع أبوكى قوليلى وأنا أحاول أكلمهم 
قالتلى : مش هتفرق كتير والله يا صالح أنا بجد تعبت ومش عارفه أخرت كل دا إييه 
قولتلها : خيير .. أخرتها خير بس أنتى ماتقلقيش وأنا هبقى جمبك ف أى وقت .. كلمى بقا أختك هدى تخلى بالها من أبوكى علشان الناس شكلهم هيطولو شويه .....
المهم أتفقت معاها وكله تمااام وبصراحه أتلهيت شويه من الأحداث والبلاوى اللى عماله تحصلى وأشوفها دى ... روحت جبتها وجت ونضفت الفيلا طبعا لما الهانم والبيه جم على المغربيه كدا وشافو التغيير اللى حصل للفيلا فرحو بصراحه ورحبو ب ميرفت وعرفتهم إنها خطيبتى ... لكنى شوفت نظره ف عين الهانم مش مفهومه "عباره عن نظزره راحه وأكن حمل وأنزاح من عليها ... طبعا ماهتمتش وقولت عادى مانا بقالى فتره بشوف حاجات غريبه ماجتش على نظره يعنى " .. الساعه جت 9 باليل , المدام وجوزها نزلو وقالولى أنهم هيسهرو النهارده وهييجو متأخر ... وبالنسبه لميرفت أدولها أوضه صغيره كدا على الشارع وشاورولى عليها لما بصيت لقيتها الأوضه إياهااا أييوه الأوضه اللى دايما بشوف البنت الصغيره دى واقفه ف شباكها .... مش عارف ليه ماسألتهمش أن كانت بنتهم ولا لأ ... لكن من غير ما سآلهم البنت دى مش طبيعيه وربنا يستر ... بعدها ب ساعه كلمت ميرفت ف الموبيل ماكنتش بترد , مره وأتنين وتلاته وعشره وبرده مابتردش ... دخلت الفيلا ووقفت فى الجنينه وبدأت أنادى عليها "ميرفت ... يا ميرف.." وقبل ما أكمل وأناديها سمعت نفس الصوت اللى بينادى عليا دايما ... لكن سمعته من ورايا بره ..بره الفيلا خالص . 
خرجت وأنا باصص على الشباك المقفول وفتحت باب الفيلا وخرجت "ظلام دامس حواليا بصيت على يمينى للبحر لقيت مجموعه مش كبيره من الأشخاص قاعدين على الشط ... رجعت نظرى على الفيلا اللى على المحاره والمرادى قررت أجمد قلبى وأدخل حتى ماهتمتش بالصوت اللى سمعته من جوه .. عباره عن تشويش بسيط عارفين الراديو الصغير بتاع زمان لما تقلبو المحطات بيكون فى وش بسيط أهو هو دا اللى سمعته .. طلعت موبيلى ونورت قدامى وقبل ما أدخل جوه بصيت على الشباك بتاع الأوضه اللى نايمه فيها ميرفت مش عارف ايه اللى خلانى أبص نحيتها ... المهم دخلت شويه وأنا بقول بصوت واطى "ف ف فى ح حد هنا .. " مالقتش رد .. حتى صوت الوش دا ماسمعتوش لما أتكلمت أنا , وأول ما قدمت خطوه لجوه لقيت حاجه بتطير عند وشى وطيت بسرعه والموبيل وقع من إيدى من كتر الخضه ... قومت بسرعه بإيدى كدا بحسس فى الأرض علشان أجيب الموبيل اللى فصل خالص لما وقع منى .. فضلت ماشى بإيدى فى الأرض لحد ما لقتنى خبط ف كوره صغيره لكن مش دا المهم .. المهم إنى فى الوقت دا واللحظه دى أفتكرت كلام الطفله الصغيره لما قالتلى "عمو عمو ممكن تجيبلى الكوره دى" ... قولت لنفسى كدا بصوت عالى لأ مش وقته يا صالح ... فجأه قومت وقفت .. وقفت علشان حسيت بحراره جسم ورايا وصوت نفس متحشرج طالع من الجسم اللى حسيت ساعتها إنه واقف ورايا ... بصيت بسرعه ورايا "لكنى مالقتش حاجه وأصلا ماكنتش شايف أى حاجه لوحت بإدى فى الهوا كدا زى الكفيف ومشيت برجلى شويه لقدام وأنا بلوح بإيدى فى الهوا لكنى مالقتش حاجه .... رجعت تانى علشان أدور على الموبيل فجأه حسيت بهوا سخن جيه ف وشى قبل ما أنزل برجلى وأدور على الموبيل ... حسيت إنى ف متاهه .. سجن مش عارف أخرج منه ... حسيت إن رجلى مش شايلانى ... ثوانى هى أصعب لحظات ف حياتى واقف مستنى أى حاجه تحصلى ونسيت أصلا أنا دخلت هنا ليه أو يا ترى كنت عايز أعرف اييه ؟؟؟ .. وسط كل اللى أنا فيه سمعت من جوه صوت الوش دا رجع تانى وصوت خبط معاه , مابقتش عارف أطلع من اللى أنا فيه دا وبالنسبه للموبيل هستنى الصبح يطلع وهاخده ولا أدخل أشوف مين اللى جوه دا لو في أصلا حد جوه ... أخترت تانى أختيار ولفيت جسمى وبدأت أمشى نحية صوت الخبط المتواصل دا قدمت خطوه ودخلت ف مكان الواضح عليه أنه أوضه صغيره للبواب .. لما دخلت جيت أتكلم سبقنى صوت قطه كل ما أقرب أسمع صوتها , كنت بحسب إنى دايس على ديلها فا علشان كدا بتطلع الصوت دا لكن لما نزلت جسمى وبإدى فضلت أدور على القطه اللى حصل إنى لمست بإيدى حاجه عامله زى المايه كدا .. اللى أكتشفته إن المكان كله متغرق مايه , رجع صوت الخبط مره تانيه لكن الغريب أن الصوت مصدره بره ف نفس المكان اللى كنت واقف فيه ... رفعت البنطلون ومشيت براحه ورجعت لمكانى تانى لكن وقفت قبل ما أخرج على نفس صوت النفس مره تانيه ومن ضهرى حاسس زى مايكون ورايا كلب بيشمنى من رجلى ... مشيت شويه بحركه أسرع لكنى وقعت .. رجلى أتكعبلت ف حاجه على الأرض ووقعت على رجلى .. اللى حصل إنى قبل ما أقوم سمعت صرخه شديده من جمبيه على الأرض ... قومت بسرعه وحاسس فعلا أن فى عيون كتير بتراقبنى فى المكان .. عيون قدامى وجمبيه وورايا .. عيون فوقيه وعيون ف كل مكان وأصوات همس بدأت أسمعها مسكت راسى من شدة الوجع ومن اللى بسمعه وعافرت علشان أخلص نفسى من المكان الملعون دا وفعلا خرجت ... خرجت علشان ألاقي الشمس طالعه وميرفت واقفه ف بلكونة الفيلا ... أول ما شافتنى صرخت .. أنا ماكنتش قادر أتحرك من مكانى لما خرجت واللى أفتكره إنى لما دخلت الساعه كانت 10 باليل أمتى الشمس طلعت كدا !!!!!!! 

جريت على الفيلا باصيت على البحر لقيته مليان ناس لكن مش علشان البحر لأ الناس دى ملمومين حوالين حاجه فى الأرض وفى أتنين مسعفين ف وسطهم ... كل دا بقا وخطيبتى بتنادى عليا وهى بتعيط .. شاورتلها بإيدى إنها تسكت , لكنى شوفت اللى على إيدى "دم" .. أيوه دم ومتجلط كمان ... بصيت على مكان ركبى لقيت نفس الدم عليهم .. أفتكرت لما كنت جوه ونزلت بركبتى أدور على التليفون وجوه كمان لما كنت بدور على القطه ... اللى كنت بحسبه مايه طلع دم , الموضوع كبيير ولازم أعرفه "دا الكلام اللى قولتله ساعتها " ... 
لقيت ميرفت جايالى وعيونها منهاره من الدموع وطبعا تساؤلات مالهاش نهايه ما بين " إييه اللى على هدومك دا يخربيتك؟" .. "إيه اللى مطلعك من الفيلا اللى قدامنا دى ؟" .. كل دا وأنا ف ملكوت تانى ومش مركز معاها وعقلى كله متصب على اللى سمعته وشوفته جوه وبركه الدم اللى جوه دى ... لحد ما جت على آخر سؤال خلانى أتلفتلها ومبرء عنيا وهو " كنت فين اليومين اللى فاتو دول يا بيه حراام عليك والله " 
قولتلها : نعم !!!! يوميين إييه أنتى هتستهبلى .. 
قالتلى : ومالله يا صالح يومين لا حس ولا خبر , أنا كنت هموت عليك .. دا حتى البيه الله يباركله نزل مصر علشان يطقس عليك والمدام قاعده فوق بتلم شنطتها 
قولتلها : أستنى أستنى إييه اللى أنتى بتقوليه دا .. بقولك يومين إييه ونيله اييه أنا دخلت الفيلا دى "قولتها وأنا لافف جسمى على الفيلا اللى على المحاره" دخلت الساعه 10 بليل ماكملتش 10 دقايق تقوليلى يومين ... 
لقيتها بتبصلى من فوق لتحت بنظره عدم أستيعاب ...
وقالتلى : مش مصدقاك يا صالح .. أنت تعرف واحده عليا صح 
قولتلها بغضب : يخربيت البهايم أعرف واحده عليكى إزااى يا بنتى والله زى مابقولك كدا 
لقيتها بتعيط زياده وبدأت تقولى : صالح أنا خايفه أنا عايزه أمشى من هنا 
قولتلها : لييه بقا إن شاء الله خايفه من إييه ؟؟ 
قالتلى : أنا كل يوم باليل بسمع أصوات غريبه وبشوف خيال قصير كدا قدامى على السرير وكل يوم أصحى ألاقى الشباك دا مفتوح وأروح أقفله بعد شويه ألاقيه فتح تانى !!! , لحد ما حصل اللى كنت هموت بسببه ... إمبارح كبس عليا النوم على الساعه 3 الفجر كنت قلقانه عليك وكل شويه أكلمك على موبيلك كان بيدينى جرس وماكنتش بترد المهم البيه قالى ماتقلقيش أنا هنزل مصر وأشوفه راح فين علشان فضل يكلم الراجل اللى مأجرله الفيلا ماكنش بيرد هو كمان ... دخلت أنام أول ما بصيت على السرير حسيت أن فى جسم لطفل صغير تحت اللحاف يا دوب لمحته بس ماكنتش متأكده لأن الدموع كانت مغرقه عنيا ماكنتش شايفه كويس .. روحت قفلت الشباك وشلت اللحفا ودخلت تحتيه ونمت .. مافيش 5 دقايق وسمعت من ورايا صوت ضحكه مسرسعه صوتها خفيف ... قومت بسرعه جيت أفتح نور الأباجوره ماكنش بيشتغل .. حسيت ساعتها أن السرير بيتحرك بيا وبكل قوه يا صالح لقيت الشباك بيتفتح ويتقفل وفضل على الحال دا حوالى دقيقه وأنا صوتى ماكنش بيطلع خاالص ... فى اللحظه دى نفسى ماكنتش عارفه أخده رغم قفل وفتح الشباك الإ ان الهوا كان قليل أوى ماكنش في أكسجين أصلا ... فضلت أعافر علشان أنزل من على السرير .. نزلت فعلا لكنى دوست على حاجه طلعت صوت .. جيت أصرخ صوتى برضو ماكنش بيطلع لما بصيت لقيتها عروسه لعبه دوست أنا على راسها .. وطيت علشان أجيبها والله يا صالح لقيت إييد مسكتنى من تحت السرير وأنا ماسكه اللعبه , لقيت الشباك مفتوح كنت هنط منه للجنينه دى لكنى وقفت لما نظرى جيه على البحر وشوفت شبح أسود بيمشى على البحر ... وراح ووقف على أتنين الظاهر عليهم إنهم كانو بيعومو , لما وقف علي راسهم العيال دى غرقت ولا مش عارفه ايه اللى حصل ... جريت على التليفزيون شغلته بسرعه وأنا كل شويه أبص ورايا وتحت السرير بالذات ... لحد ما أشتغل ف ثوانى عدت عليه ساعات .. شغلته على محطه القرءان وبعدها ما فيش حاجه حصلت واليوم اللى قبله كنت حاسه أن فى حجر على صدرى ... مش هستنا لما أموت فوق يا صالح أنا عايزه أمشى لو سمحت , أنا هصدق اللى أنت قولته دا لإنك بخير والحمد لله على كدا ويلا بينا يا صالح علشان خاطرى 
قولتلها : طب ماقولتيش للهانم ليه 
قالتلى : مانا قولتلها يا صالح قالتلى بلاش جهل مافيش حاجه من دى بتحصل تلاقيكى بيتهيألك ولا حاجه ... ماصدقتنيش يا صالح 
قولتلها : أهدى أهدى بس كل حاجه هتتحل بإذن الله بس المهم دلوقتى إنى أكلم البيه أطمنه عليا (حطيت إيدى ف جيبى مالقتش الموبيل ... أفتكرت الموبيل موجود فين هههه من يومين زى ما ميرفت قالت ... بس يومين إزاى ... معقول المكان جوه ملعون لدرجة أن الوقت بيعدى بسرعه كدا ...) 
قومت من مكانى .. ميرفت قالتى أنت رايح فين , قولتلها نسيت التليفون جوه أستنى هجيبه وأجيلك بسرعه 
قالتلى : صحيت يا خويا أنت كنت جوه ليه وإيه الدم دا ؟؟؟؟؟
قولتلها : هقولك والله بس لما أطلع من جوه بالموبيل 
وبدأت رحلتى التانيه جوه الفيلا الملعونه إاياهااا علشان أجيب الموبيل اللى ميرفت بتقولى إنها كانت بتتصل بيا وكان بيرن للأخر طب إزااى وأنا ماسمعتهوش !!!! ... فعلا فى لغز كبير جوه الفيلا دى ونفسى أعرف "اللى بيحصل على البحر دا واللى بيحصل فى الأوضه بتاعت ميرفت واللى بيحصل جوه الفيلا دى يا ترى ليهم علاقه ببعض ولا كل حاجه وليها لغزها .. ومن هنا بقا بدأت أمسك أول لغز فيهم وهو الفيلا اللى على المحاره .. دخلت ومش ف بالى الموبيل بس لأ أنا أخدت معايا كشاف صغير وربط نفسى بحبل وأتفقت مع ميرفت على فكره بسيطه .... وبدأت أدخل وقبل ما أدخل بصيت على ميرفت اللى فضلت أتحايل عليها أكتر من ساعه ... ونفذت اللى فكرت فيه ودخلت وأنا رابط نفسى بحبل وأخره ... أخره ف إيد ميرفت .........

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق