الأحد، 28 أغسطس 2016

الجزء الأول من قصة "عودة الروح" مستنى رأيكووو يارب تعجبكم .....!


ساعات الواحد مننا بيندم على حاجه بيكون عملها قبل كدا ضميره بيآنبه عليها .. فى اللى ندمه دا بيفيده وبيحاول بقدر الإمكان أينكان اللى عمله بيرجع يصحح الحاجه اللى عملها .. وعادى حياته بترجع زى الأول وبينسى اللى حصل .. أنا بقا عكس الناس دى خالص أينعم عملت حاجه كويسه لكن "اللى عملته سبب ليا الكتير جدا من المشاكل وحياه ماكنتش ف حسبانى يوم من الأيام ومع كل دا فقدان أعز وأغلى حاجه كانت ليااا .. حالى دلوقتى بقا بالظبط عامل زى طير بجناح واحد , إنسان آلى بينبض .. وكل اللى حصل كان بسببى , عمرى ماهسامح نفسى بل بالعكس أنا فكرت ف حاجه ومع نهاية القصه دى هتكون حصلت وربنا يسامحنى على اللى هعمله "
أنا صالح عبد الحى 38 سنه .. الحمد لله متعلم ومعايا دبلوم يعنى بعرف أقرى وأكتب , عايز أقولكم أشتغلت حاجات كتير , الشغل مش عييب علفكره , العيب إنك ماتشتغلش أصلا , أشتغلت نقاش وسمكرى وقهوجى وكذا شغلانه كدا لحد ما وصل بيه الحال وأشتغلت بواب على فيلا ف أسكندريه .. هى شغلانه مؤقته يا دوب بس كام اسبوع لو فى ناس بتأجر الفيلا .. فا بجهز هدومى وبسافر بقعد معاهم على حسب الوقت اللى بيقضو وبعدها الفيلا بتتقفل تمااماا للسنه اللى بعدها لو هيأجروها تانى أو لو فى ناس تانيه هيأجرو الفيلا من صاحبها اللى كنت شغال عنده ف شركته "قهوجى" ولما عرف إنى أمين وبتاع شغل طلب منى أنى أفضل مع أى حد ييجى الفيلا يا هو وعيلته أو أى حد تانى يأجر منه الفيلا,ودى بالنسبالى السنه ال تانيه فى الموضوع دا .. ف يوم أتصل بيا وقالى أن فى ناس جديده أجرو منه الفيلا وهما هناك وعايزنى أروحلهم بسرعه وأفضل جمبهم لو هيحتاجو حاجه .. ومن هنا بدأت الحكايه .....
ف يوم باليل وبعد ماوصلت الفيلا بشويه كنت قاعد قدام الفيلا وباصص على البحر اللى مش بيبعد كتير عن الفيلا أو الشاليه ,بصراحه مافيش أجمل من منظر البحر باليل و نسمه الهوا الجميله اللى بتكون موجوه فى الوقت دا ..قطع سرحانى صوت بينادى عليا قومت بسرعه دخلت على الفيلا بصيت لقيت بنت صغيره باصه من شباك صغير من أوضتها وبتشاورلى , كنت أول مره أشوفها بصراحه وقولت أكيد دى تبقى بنت الراجل اللى قابلنى لما جيت واللى أجر الفيلا من صاحبها .. لكن الغريب واللى جيه ف بالى بعد ما شاورتلها أن الصوت اللى سمعته بينادى عليا وأنا قاعد بره عمره مايكون صوت بنت صغيره أبداا بالعكس الصوت نبرته خشنه بمعنى أن اللى نادى عليا دا يبقى راجل مش بنت .. فضلت واقف وباصص على البنت دى لقيت نور أوضتها أتفتح , بصيت على البنت كان رد فعلها غريب البنت فضلت تعيط لحد ما دخلت جوه بعدها بثوانى لقيت المدام مرات الراجل طلعت راسها من الشباك وبتبص حواليها لحد ما عنيها جت عليا وقالتلى " أيه يا صالح في حاجه ؟؟ " .... قولتلها بتوتر " مافيش يا هانم أنا بس سمعت صوت ... مافيش مافيش , لو حضرتك عايزه حاجه أنا قاعد بره ... بعد إزنك يا هانم " 
سبتها ومشيت بس بصيت عليها قبل ما أقفل باب الفيلا لقيتها بتبص حواليها للمره التانيه بأستغراب .. وبصت للشباك وقفلت وشويه والنور طفى .. كل دا والساعه ماكنتش جت 11 باليل .. طلعت بره وجبت الكرسى اللى بقعد عليه وحطيته على باب الفيلا وقولت أتمشى شويه على البحر ... بالفعل بدأت أمشى نحية البحر الهااادى واللى مافيش أى بنى أدم كان موجود ساعتها , أستغربت بصراحه الساعه لسه 11 يعنى .. ماهتمتش بقدر ما أهتميت أنى أتمشى شويه وكل شويه ببص على الفيلا , وقفت قدام البحر الموجه ساعتها كانت عاليه جداا والبحر هايج .. 
وحصل اللى كنت خايف منه أو بصراحه جيت قدام البحر علشانه " بدأت أندم على حظى الوحش ولحد أمتى هفضل ف الوضع دا .. مره أشتغل هنا ومره اشتغل هنا وكأنى عروسه لعبه بتتحرك على مزاج اللى بيمسكها , لكن فى الأول وفى الأخر أكل العيش بيحكم والبت ميرفت خطبتى بصراحه أستحملتنى كتير , ياااارب أنت عالم بالواحد " ...و ف عز سرحانى وللمره التانيه سمعت حد بينادى عليا وبنفس الصوت لكن صوانى الصوت لواهله كدا حسيت أنه جاى من أعماق البحر !!!!!!!!!!!! 

أيييوه مش بخرف علفكره الصوت أول ما سمعته بصيت على الفيلا لكن لما ركزت سمعت الصوت بيناديلى للمره التالته لكن ورايا نحية البحر ... لفيت جسمى زى المجنون وبصيت وفضلت أبص يمين وشمال مافيش أى حد زى مابقولكم كدا ماشى على البحر ... بصيت على البحر لمحت حاجه غريبه من بعيييييييييد .. شوفت ضوء أسود وكأنه أعوذ بالله شبح وبيمشى على البحر بالعرض ... غمضت عينى كدا على أمل اللى شوفته دا يكون تهيؤات وفتحت عينى فعلا مالقتش حاجه .. أستعذت بالله من الشيطان الرجيم ومشيت رجعت تانى للفيلا وقعدت على الكرسى , قدام الفيلا اللى أنا قاعد قدامها كان عباره عن فيلا لسه على المحاره ومن جوه ضلمه ... أتنفضت من مكانى على صوت موبيلى اللى كسر كل حواجز الصمت اللى كنت فيها .. بصيت على الموبيل لقيت خطيبتى بتتصل بيه وبتقولى "الو أيوه يا صالح عامل اييه"
قولتلها : أنا كويس يا روحى بس أنتى اللى مش مريحانى .. مال صوتك يا ميرفت ؟؟ 
قالتلى :مافيش يا صالح أنا كويسه صدقنى , المهم بس أنت عامل ايه ف شغلك 
قولتلها : كله ماشى تماام ماتقلقيش , بس أسمعى منى فيكى حاجه مزعلاكى ...... ميرفت أبوكى برضو ... 
قالتلى : بصراحه أيوه يا صالح بابا لسه تعبان ومش عارفه أعمل ايه أنا خايفه أووى 
قولتلها : ماتخافيش يا حبيبتى صدقينى بابا هيخف وهيرجع أحسن من الأول صدقينى 
قالتلى وهى بتعيط : ازاااى .. ازااااى يا صالح , بابا عنده القلب يا صالح وكل شويه نوديه المستشفى ونركبله دعامه وبرضو بيرجع يتعب زى الأول 
قولتلها : طب بصى يا ميرفت أنا ان شاء الله هطلب من الباشا سلفه بس لحد أخر الشهر وهبعتلك الفلوس أهى ممكن تساعد ف أى حاجه وصدقينى كل حاجه هتكون تماام , خلاص بقا بالله عليكى 
فضلنا نتكلم أكتر من ساعه لحد ما لاحظت بحركه وصوت كدا خفيف جاى من الفيلا اللى على المحاره , بعدها علطول حسيت بنفس جاى من جمبى الشمال بالتحديد ... قومت من مكانى وفضلت أبص حواليا بزعر وسامع صوت خطيبتى بتنادى عليا من الموبيل .. وأنا بدأت أركز على الفيلا اللى قدامى وشايف كدا خيال أو بيتهيألى أنى شايف خيال .. وكان ثابت مكانه ماكنش بيتحرك وبصوت عمرى ف حياتى ماهنساه سمعت صرخه جايه من الفيلا اللى ورايا واللى شغال فيها ... قولت لخطيبتى هكلمك بعدين جريت على الفيلا ورميت الكرسى بعيد وفتحت الباب بسرعه بصيت على الشباك أياه بقيته مفتوح ... وصرخه تانيه خارجه منه ... ماعرفتش أعمل اييه طب أطلع ولا أيه فضلت فى الحيره دى لحد ما نور الأوضه أتفتح وسمعت صوت رجالى قولت أكيد دا صوت الراجل اللى مأجر الفيلا .. بعدها كل حاجه هديت , بصراحه مش عارف اليوم دا بالذات حصل فيه كذا موقف مش مفهوم ... المهم الوقت جرى بيه وروحت ف النوم ونسيت كل اللى شوفته تمااماا لكن الكوابيس ماسبتنيش .. لكن كابوس واحد اللى بجد عمرى ماهنساه طول حياتى "شوفت نفسى بغرق فى نص البحر وحاسس بتقل ف رجلى وحاجه بتسحبنى لتحت وف لحظه كنت مشدود لتحت 
... لما نزلت كنت شايف اللى حواليا تحت فضلت أبص يمين وشمال ولسه برضو حاسس بحاجه ماسكانى من تحت .. لفيت جسمى علشان حسيت بإيد خبطتنى ف ضهرى .. لفيت مالقتش حاجه لكن لما رجعت جسمى تانى لقيت جسم أسود دخل جوايا .... طبعا قومت مفزوع من النوم بصيت حواليا وحمدت ربنا إنى كنت بحلم , صحيت لقيت الساعه 5 الا ربع فوقت كدا وروحت علشان أغسل وشى جوه الفيلا فى حمام صغير كدا فا دخلت وف دماغى ملييون حاجه .. مش عارف ليه اليوم دا عامل كدا .. أنا حاسس بجد بحاجات حواليا ف كل مكان بروحه .. مش عارف أحساس كدا غريب جوايا , المهم غسلت وشى وطلعت أقعد بره تانى بصيت ف التليفون لقيت خطيبتى أتصلت بيه فوق ال15 مره , طلعت رقمها علشان أتصل بيها فجأه سمعت ورايا صوت رقيق بيقولى "عمو عمو ممكن تجيبلى الكوره دى" .. قومت بسرعه بصيت ورايا لقيت الطفله الصغيره اللى شوفتها واقفه عند الشباك قولتلها "هى فين الكوره دى يا حبيبتى " .. ردت عليا رد ماكنتش فاهمه قالتلى " مش عارفه بس هى كانت هنا .. عارف بقا أنا عارفه انك قطعتها .. أنت وحش .. كلكو وحشين .. أنا مخصماكو" 
مافهمتش كلامها وردها ليا ... لقيتها دخلت وقفلت الشباك وراها , بصيت ف الأرض مش فاهم اللى أتقال دا ايه وأنا قولت ايه ولا عملت ايه علشان تقولى كدا بس ثوانى أنا كنت شايف وراها خيال كبير لألألأ مش خيالها دا .... رجعت على الكرسى لما سمعت صوت موبيلى بيرن بصيت لقيته رقم مش متسجل عندى فتحت ورديت قولت "ألووو .. مييين" .... ماكنش فيه حد بيرد وماكنتش سامع صوت إلا بس صوت موج .. وريح البحر ... فضلت أزعق وأقول ميييين ... فجأه سمعت صوت ضحكه بسببها وقعت من مكانى ورميت الموبيل من إيدى , قولت "وبعدين بقا لأ بجد كدا كتير أنا مش هستحمل أقعد يوم كمان وبعدين بقاااا .... ماكملتش كلامى لأنى لما بصيت قدامى لقيت كلب صغير مش عارف جيه منين ولا بتاع مين واقف وباصصلى ... فضلت أعمل البدع علشان يمشى لكنه ثابت وباصصلى ... حدفت عليه طوبه برضو واقف ... عمتا الكلب ماكنش يخوف لأ اللى قلقنى ثباته دا واللى لواهله حسيت أنه خيال ... اللى عملته انى ماهتمتش بيه خصوصا انى دماغى لفت من كتر اللى حصل يوميها .. مواقف مش عارفلها حل ولا أجابه , من الأخر المكان هنا فى حاجه .. لكن ثوانى لو المكان هنا فى حاجه مين الشبح الأسود أو الخيال الأسود اللى شوفته فى البحر دا ... ونفس الخيال ولا مش عارف بقا غيره شوفته ورا البنت اللى كلامها لواحده قصه وحدوته تانيه , وكله كوم والكلب الغريب اللى كان لسه باصصلى كوم تانى ... 
بدأت أعد الساعات لحد ما الصبح طلع والساعه جت 7 لقيت البيه اللى مأجر الفيلا بيناديلى وبيطلب منى أجيب عيش , أخدت منه الفلوس وروحت جبتله العيش ونضفتله العربيه وتانى مره هقولكم أن كل دا مش عيب ولا حرام ... كل خطوه بخطيها كنت ببص على الفيلا اللى على المحاره وكنت ببص على البحر اللى كله ناس على عكس أمبارح خالص ... الساعه جت 12 أه أنا فاكر .. لقيت البيه والمدام خارجين من الفيلا وأنا مستنى أشوف حاجه تالته تخرج من الباب معاهم .. لكن شوفتهم خارجين هما الأتنين .. قطع سرحانى صوت المدام وهى بتقولى ماتعرفش يا صالح حد يجي ينضف الحاجه جوه تكسب فينا ثواب ... قولتلها حاضر يا هانم أنا هتصرف ماتقلقيش أنا تحت أمرك .. رجعت راسى تانى على الباب على أمل إنى أشوفها طالعه .. البيه والمدام مشيو وراحو على الشط وأنا قعدت على الكنبه بكلم نفسى وسط كل دا سمعتها بتناديلى أيوه بتناديلى بصيت ورايا لقيتها واقفه ف الشباك وبتشاورلى زى ما عملت أمبارح .... أنا وقفت ف الجنينه اللى بعمله انى ببص عليها وف عيونها لكن المسافه بينى وبين الشباك كان كبير شويه بس لمحت حاجه عنيا برئت لما شوفتها لقيتها .........يتبعععععععع

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق